إسلام عمر بن الخطاب، أحد أبرز الصحابة وأحد الخلفاء الراشدين، يمثل رحلة تحول مثيرة من العداوة إلى الإيمان. قبل إسلامه، كان عمر بن الخطاب من أشد المعادين للإسلام، حيث رأى فيه تهديدًا لسلطة قريش وثقافتها الجاهلية. ومع ذلك، تغيرت نظرة عمر نحو الإسلام عندما سمع عن إسلام أخته فاطمة وزوجها الصحابي سعيد بن زيد. في يوم من الأيام، بينما كان عمر في طريقه إلى مكة المكرمة، التقى برجل من قريش حذره من خطورة الإسلام، لكن عمر لم يستمع إلى التحذيرات وواصل طريقه. عندما وصل إلى منزل النبي محمد، سمع صوت أخته فاطمة تقرأ القرآن الكريم، مما أثر فيه بشدة. عندما سمع الآيات الأولى من سورة العلق، شعر بشيء غريب في قلبه، ثم ذهب إلى النبي وأعلن إسلامه. إسلام عمر بن الخطاب كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام، حيث أصبح أحد أبرز المدافعين عن الدين الجديد، وشارك في العديد من الغزوات والملاحم مع النبي. بعد وفاة النبي، أصبح عمر أحد الخلفاء الراشدين، حيث قاد الدولة الإسلامية بحكمة وشجاعة. قصة إسلام عمر بن الخطاب تظهر قوة الدعوة الإسلامية وقدرتها على تغيير قلوب الناس، وتعد مثالًا حيًا على أن الإيمان يمكن أن يتغلب على العداوة والجهل.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- اتفقت أنا وشخص على إقامة مشروع وهو: شراء آلة لنشتغل عليها على أساس أن نشتريها سويا ثم نضع شخصا آخر ي
- ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟
- إنني أرتدي الخمار الطويل الذي يوضع على الرأس, لكن أريد أن ألبس النقاب الذي يغطي الوجه. هل يجوز أن أق
- في سؤال لأحد الأشخاص، وكان السؤال: لماذا تأكل وتشرب؟ فقال: للبقاء حياً، وتم سؤاله مرة أخرى: بماذا تر
- نيكولااس فان نيوينهويسن: الطبيب الهولندي في الحرب العالمية الثانية