تتناول آية “ولمن خاف مقام ربه جنتان” وصفًا مفصلًا لنعيم الجنة في القرآن الكريم. تشير الآية إلى أن الذين يخافون مقام ربهم -أي الوقوف أمام الله في يوم القيامة- ويؤمنون ويتقونه سيتمتعون بنعيم غير محدود. تصف الجنتان المذكورتان بأن لهما أغصانا كثيفة تزود ظلا وارفا، بالإضافة إلى وجود جميع أنواع الثمار المتنوعة بشكل زوجي (أي نوعان لكل نوع). أما داخل هاتين الجنتين، فتكون فرش الأرض مغلفة بستبرق (نوع فاخر من الحرير)، بينما تكون واجهات الغرف مزينة بالسندس (نوع آخر من الأقمشة الرقيقة). علاوة على ذلك، فإن ثمار تلك الحدائق يمكن الوصول إليها بكل سهولة سواء للجلوس أو الوقوف. النساء هناك تتميز بقصر نظرها نحو أزواجهن حصرا دون انحراف، وهن عفيفات لم تطمسهن يد بشر أو شيطان قط. جمال هؤلاء النساء يشابه لمعان اليواقيت والبحرجان، مما يعكس روعة ونقاء المنظر البصري. تختم الآية بتأكيد أن الجزاء المناسب للإحسان بالإيمان والخوف من الله هو منح نعيم الجنة الذي يفوق الوصف. وبالتالي، تقدم هذه الآية رؤية واضحة ومعبرة عن الحياة
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- أعرف مؤذنًا يسأل عن التنحنح قبل أن يؤذن هل هو سنّة أم لا ؟ أفيدونا جزاكم الله الفردوس الأعلى؟.
- قال تعالى: "يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا
- كورت هيرشفيلد
- هل يجوز أن آخذ برأي من يرى أن تهذيب الحواجب جائز لغير المتزوجة؟ بحثت كثيرا في حكم النمص وصادفني الاخ
- رجل تلفظ بما يعادل كلمة الطلاق لأكثر من 3 مرات تحت تأثير الغضب وخلال شجار بينه وبين زوجته، فما حكم ع