في الإسلام، يختلف حكم صبغ الشعر بناءً على نوع الصبغ وطريقة استخدامه. الأصل في صبغ الشعر هو الإباحة، ما لم يكن فيه تغيير لخلق الله تعالى أو مشابهة للكفار. يجوز صبغ الشعر بغير السواد، مثل الحناء ونحوها، بشرط ألا يكون فيه ضرر. كما يجوز صبغ الرموش بالسواد، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم …
ومع ذلك، إذا كان الصبغ يثبت ويدوم، فإنه يدخل في تغيير خلق الله تعالى ويحرم حينئذ. قال القرطبي رحمه الله إن هذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها، وأنها من الكبائر. واختلف العلماء في المعنى الذي نُهي لأجله، فقيل لأنها من باب التدليس، وقيل من باب تغيير خلق الله تعالى، وهو أصح.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربوعليه، فإن صبغ الشعر بالسواد الخالص لتغيير الشيب محرم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “جنبوه السواد”. أما إذا كان الصبغ يغير لون الشعر دون أن يكون ثابتًا أو مشابهًا للكفار، فلا بأس به. في الختام، يجب على المسلم أن يتجنب تغيير خلق الله تعالى في صبغ الشعر، وأن يحرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن.
- نظرية بيكار
- تاتيانا (المغنية والممثلة)
- أنا امرأة مغربية، أعيش في أسرة تتكون من أب وأم وخمس بنات وولدين، والمشكلة الآن أنه هناك شخص يدعي أنه
- سؤالي يتعلق بدين شهر رمضان، فقد ألزمني الطبيب بإفطار 25 يوماً، وهذا منذ عامين، مع العلم بأني لم أف د
- أنا فتاة أعانى بعد التزامي دينيا بوسواس شديد جدا منذ سنتين، وهو لا يتركني ثانية واحدة. ما الحل منذ أ