كان عبد الله بن الزبير شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، حيث يعتبر خامس خلفاء الدولة الإسلامية الراشدة. ولد ابن الزبير في مكة المكرمة لعائلة ذات مكانة عالية في المجتمع القرشي، مما ساهم في تكوينه وتنشئته على حب الدين والعلم منذ صغره. برزت شجاعته وقوته خلال الفتنة الكبرى بعد خلافة عمر بن الخطاب، حيث لعب دورًا محوريًا في معركة الجمل ضد زوجة الرسول أم المؤمنين عائشة ومعاوية بن أبي سفيان. بعد مقتل الإمام علي، دعم ترشيح ابنه الحسن لخلافة المسلمين، لكنه لم يدعم حربًا أهلية أخرى عندما تنازل الحسن لصالح معاوية.
مع نهاية حكم معاوية ووصوله للخلافة الأموية، اختار ابن الزبير الانعزال والاستقرار بالمقدسة، لكنه قرر تحدي السلطتين الأموية والعباسية عندما رأى انتهاكاتهما لحرمة بيت الله الحرام. أعلن نفسه خليفة مستقلاً عام 64 هـ/683 م واستمر حكمه لمدة عشر سنوات تقريبًا حتى سقوط المدينة المنورة أمام قوات هشام بن عبد الملك سنة 80 هـ/700 م. رغم قصر فترة حكمه نسبياً، إلا أنها حملت أهمية ثقافية واجتماعية عميقة أثرت بشكل كبير على مسيرة العالم الإسلامي نحو المستقبل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- رينزو راغونيزي
- ما حدود تقبيل جدة زوجتي للسلام؟
- أنا أعمل في دائرة حكومية, وعدد ساعات العمل ست ساعات, وقد ألزمنا مديرنا المباشر بتدقيق ثلاث عشرة استش
- صمت القضاء وخلال يوم الصوم داخلتني الوساوس في الله، ونسيت الإيمان بالقرآن فقلت في نفسي لا أعلم بوجود
- إذا تصدق أحدهم بمائة ريال، فهل يضاعف الله رزقه في الدنيا عشرة أضعاف هذه المبلغ؟ أي: هل يضاعف الله مق