بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- لماذا يدخل الله الأعور الدجال ويأجوج ومأجوج وإبليس النار وهم ليسوا كبقية خلقه الذين اختاروا إما الهد
- أنا متزوجة منذ 9 أشهر، مشكلتي مع حماتي وابنتها ذات 43 سنة غير المتزوجة، وعشت معهما في البيت شهرًا و2
- توفى رجل وترك زوجة، وبنتين، وأخا شقيقا، وأختين شقيقتين؟
- كنت مدينا لرجل بمبلغ من المال وكان هذا المبلغ على سبيل المضاربة بحيث أنا أستثمره له وبالفعل قمت ببيع
- ماهو ثواب الصبر على موت أحد أفراد العائلة(أخي) وهل الموت في حادث مرور يعتبر شهادة، أرجو مدي بالتفاصي