بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 9 (ابن ابن) الع
- أنا مقيم في ألمانيا ولم يتسن لي فرصة عمل إلا في أحد مطاعم الوجبات الخفيفةBürger king علما بأن العمل
- ما حكم وكفارة مشاهدة المواقع الاباحية على الانترنت؟ و كيف يمكن التخلص من هذه العادة؟ وما حكم المتزوج
- Working on It
- هل ثبتت قصيدة كعب بن زهير، التي تعرف بقصيدة بردة كعب بن زهير، والتي تبدأ ب: بانت سعاد ...؟