في الإسلام، تبرز فوارق جوهرية بين مفاهيم “التبني” و”رعاية اليتيم”، حيث ينبع الفرق الأساسي من وجهات النظر الشرعية والأخلاقية. بينما يتضمن التبني في الثقافات الغربية نقل ملكية الطفل رسمياً إلى أبوين آخرين، وهو ما لا يعترف به النظام القانوني والشريعة الإسلامية مباشرة. عوضاً عن ذلك، تستخدم الشريعة مصطلحات مثل “الأخوة بالتبني”، والتي تحمل طابعاً أخوياً وليست أباً وابناً.
أما رعاية اليتيم فهي أقرب إلى مفهوم العطف والمساعدة للمحتاجين والمعوزين، بما في ذلك الأطفال الأيتام. وعلى الرغم من أن كلا العملين يدفعان نحو قيم رحيمة وإنسانية عالية، إلا أن طريقة تنفيذهما مختلفة تمامًا. فعند تبني طفل وفق الأعراف الاجتماعية خارج إطار الدين الإسلامي، يحصل الطفل المتبنى على نفس حقوق الميراث التي يتمتع بها الأشقاء البيولوجيون. بالمقابل، تقدم رعاية اليتيم دعم وحماية دون منح حق الميراث لأن الطفل يبقى ابناً لأصوله البيولوجية حسب الشريعة الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغربهذه الفروقات ليست فقط قانونية وشكلية بل تمتد لتؤثر على الجانب النفسي والجوانب الروحية أيضًا. فقد يكون للإسناد القانوني للأبوة
- Eighth constituency for French residents overseas
- هل يجوز للإمام أن يمنع رجلا من الصلاة خلفه إذا كان هذا الرجل يستغيث بغير الله ويدعوا غير الله؟
- أخرت قضاء عدة أيام من رمضان حتى مرت عدة أعوام، ثم علمت أن هناك كفارة تأخير القضاء، فهل علي قضاء هذه
- كنت صائما تطوعا، ثم عزم علي أحدهم، ولكن لم أجب في البداية، ثم عدت لأجيب الدعوة، لكن لم آكل. فهل بعود
- أنا وعائلتي نعيش في بلد آسيوي، ولا توجد هناك مدارس غير مختلطة، لهذا دخلت مدرسة عربية مختلطة، ومحترمة