في الإسلام، يحق للرجل الذي طلّق زوجته بطلقةٍ واحدةٍ أن يستعيدها (يرجعها) خلال فترة عدتها، وهي مدة محددة تعتمد على حالة المرأة. بالنسبة للمرأة غير الحامل والمحيضة، تستمر هذه الفترة بثلاث حيضات كاملة. أما لو كانت حاملاً، فتستمر حتى وضع الحمل. ويمكن تحقيق الرجعة عبر قول “راجعتك” أو “أمسكتك”، أو حتى من خلال فعل يوحي بنيته في الإرجاع كالزواج مرة أخرى. ويشترط لذلك عدة أمور: أولها صحّة عقد الزواج الأصلي وعدم وجود أي مانع شرعي آخر. ثاني الشروط عدم كون الطلاق مقابل عوض أو قبيل الدخول أو أثناء فسخ العقد. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يتجاوز عدد الطلقات الثلاث لأن الرجل حينذاك لن يتمكن من إعادة زوجته إلا بشرط موافقتها وإعادة مهر جديد لها. رغم أنه ليس شرطاً قانونياً الحصول على إذن الزوجة لاسترجاعها، لكن التوافق والتفاهم بينهما يعد أمرًا مرغوبًا فيه للغاية للحفاظ على سلامة واستقرار الحياة الأسرية. وبالتالي، فإن فهم أحكام وشروط الرجعة يساعد الرجال على اتخاذ قراراته المتعلقة بالطلاق بشكل أكثر مسؤولية وحكمة.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- عمري حوالي 27 عاما، وكنت راكبا في وسائل المواصلات العامة، ووجدت رجلا عمره حوالي 55 عاما يحتك بمؤخرة
- عقدت عقدا شرعيا، وفي انتظار العقد المدني، والعرس؛ ولعدم وجود سكن، كنا نختلي أنا وزوجتي، ولكن دون جما
- زوجتي من ذوي الدورة الشهرية غير المنتظمة، ومنذ أسبوعين رأت كمية قليلة من الدم في الصباح فظنت أنها ال
- هل يجوز في الاستجمار مباشرة الخارج من الغائط باليد الشمال مع عدم وجود المناديل؟
- سؤالي : جاءتني حالة نفسية فقمت بتنتيف حواجبي هل يعتبر هذا نمص؟ وهل علي ذنب؟وإن كان ذنبا فكيف أتوب؟