قبل هجرته، عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحلة تنوير وتوجيه سماوي، حيث نشأ في مكة المكرمة في بيئة تعززت فيها أخلاقه الحميدة وسمو شخصيته، مما أكسبه لقب “الأمين”. عمل في رعاية الأغنام وتجارته الخاصة، مما ساعده على اكتساب المعرفة والخبرة من خلال سفراته القصيرة إلى مدن الجزيرة العربية. هذه الرحلات ألهمت لديه الرغبة في مواجهة ظلم الجاهلية وجورها، حيث شهد الفقر والقهر والمعاناة الإنسانية، مما عمق إيمانه ورغبته في إحداث تغيير إيجابي.
في سن الأربعين تقريبًا، بدأ الوحي ينزل عليه بواسطة الملك جبريل في غار حراء، واستمر هذا التواصل الروحي لمدة ثلاث عشرة سنة كاملة. خلال هذه الفترة، أمضى النبي جهده وجهده الدؤوب لنشر رسالة توحيد العباد لله الواحد الخالق والمخلص فقط، والتي ستكون أساس دعوة دين الإسلام. رغم معاناة المسلمين الأوائل بسبب اضطهاد المشركين، ظل النبي ثابتًا راسخ الإرادة بالرسالة المحمدية حتى انتصر الحق ودخل الدين الجديد مرحلة جديدة نحو انتشار واسع المدى حول العالم.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- في سني زواجي الأولى (متزوج من سنة 76) كنت كثير الحلف بالطلاق في ساعات غضبي على زوجتي وكنت أعيش في جا
- كنت في العاشرة من عمري، وبلغت، ولم أخبر أحدًا لمدة سنتين، وخلال السنتين كنت أفطر بعض أيام رمضان، ولا
- ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر. رواه أبو داودفما هو النصل وال
- أنا محام في المهنة، متزوج وأب لـ 3 بنات، دخلت من قبل 3 سنوات أنا وعائلتي في وضع مالي شديد المرارة وا
- زوجي يجامعني مرة في الشهر ولا أنفك أدعو الله في كل ليلة أن يقوم بلمسي وألح على الله بالدعاء أخذا بال