تتناول سورة المطففين موضوعًا حيويًا يتعلق بالعدالة والإنصاف في العلاقات الإنسانية اليومية. تصور السورة مشهداً للمطففين، أولئك الذين يستغلون الثقة ويتلاعبون بالأوزان والأقدار لتحقيق مصالح شخصية قصيرة المدى. يشكل هذا السلوك تحديًا أخلاقيًا كبيرًا، إذ يُطرح سؤالٌ حاسم: هل يدركون حقًا أنهم سوف يحاسبون أمام الله تعالى يوم القيامة؟ تؤكد السورة على ضرورة تحقيق العدل وعدم الظلم، مستخدمة لغة شديدة التأثير لتوضيح عواقب عدم الالتزام بهذه القيم. بالإضافة إلى ذلك، تستعرض السورة موقف المكذبين بيوم الحساب والفجار تجاه المؤمنين، مما يعكس تناقضًا واضحًا بين ظروفهما في الدنيا وفي الآخرة. وبالتالي، فإن سورة المطففين تعد دعوة واضحة نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا، مع التركيز بشكل خاص على دور الموازين والكيل كمؤشرات رئيسية لهذه القيم الأساسية. إنها رسالة خالدة تدعو المسلمين وغيرهم ممن يؤمنون بقيم الحق والخير إلى مراجعة ممارساتهم والتأكيد عليها باستمرار للحفاظ على توازن اجتماعي صحيح وعلاقات إنسانية متوازنة.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- حجت أمي وهي تتقاضى نقودًا من الدولة الفرنسية بعد وفاة والدي مند 25 سنة على أنها أرملة، وهذا حقها في
- بسم الله الرحمن الرحيم تأخير غسل عضو (الوجه) عند الاغتسال للجنابة، مع العلم أنني أغسل كل الأجزاء الأ
- تحية طيبه وبعد أنا زوجة الأخ الأكبر ووالدي ربانا غفر الله له وللمسلمين مغفرة واسعة وأسكنه جنات الفرد
- كنت في أول ساعات الصيام، ولعل من أثر السحور صعد شيء يسير من الماء من معدتي إلى حلقي، ولكني بدون تحكم
- بيتر ماليناوسكاس