في الشريعة الإسلامية، يعد قصر الصلاة في السفر من الأحكام المهمة التي تنظم أداء الفريضة المقدسة. يشير قصر الصلاة إلى أداء الصلوات الرباعية – الظهر والعصر والعشاء – ركعتين بدلاً من أربع. هذا الحكم مستمد من النصوص الشرعية، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر الصلاة أثناء سيره بين الأعراب. كما أن ممارسات الخلفاء الراشدين تؤكد على مشروعية هذا الحكم.
لتطبيق حكم قصر الصلاة في السفر، هناك شروط يجب مراعاتها. أولها مغادرة المكان المتخذ مكان إقامة دائم والتوجه خارج المناطق الحضرية. ثانيها أن تكون الفترة الجديدة أقصر بكثير من فترة الإقامة الدائمة، والتي قد تقدر بأربعة أيام كحد أقصى. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الشخص متأكداً من أن فترة تواجد جديد لن تطول لنفس الفترة الزمانية المحسوبة لإقامته الأولى.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)كما أن أداء فريضة الصلاة فردياً أو بتوجيه إمام واحد ممن هم في حالة سفر هو الأفضل. هذا الحكم يمنح المسافرين رخصة قصر الصلاة طيلة فترة تنقلهم، مما يسهل عليهم أداء الفريضة دون عناء. وبالتالي، فإن قصر الصلاة في السفر هو حكم شرعي مهم يهدف إلى تيسير أداء الفريضة على المسافرين، وهو مستمد من النصوص الشرعية وممارسات النبي والخلفاء الراشدين.
- Yalta
- أرسلت إليكم من قبل وتحديدا يوم19/8/2004 أسأل عن حكم من له زوجتان إحداهما تقيم معه بصفة دائمة والأخرى
- سؤالي هو: أنسى ذكر اسم الله على الطعام رغم محاولتي التذكر وهو أمر يشغلني ما هو الحل لتذكره وهل هناك
- كنت قد بدأت بالجامعة بعد الثانوية العامة، وحصلت لي ظروف، فلم أكمل، ثم مرت السنوات، وتقدمت لخطبة فتاة
- 111