في الإسلام، يُعتبر التكهن أو التنبؤ بالمستقبل موضوعًا حساسًا للغاية، حيث يرى الدين أن معرفة الغيب منحصرة في الله سبحانه وتعالى فقط. يؤكد القرآن الكريم هذا المبدأ بقوله “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله” (النمل: 65). هذا يعني أن البشر لا يملكون القدرة على معرفة المستقبل بشكل مؤكد.
بالإضافة إلى ذلك، حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من التكهن والتنبؤ بالمستقبل في الحديث النبوي الشريف. روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”. هذا الحديث يوضح أن من يصدق الكاهن أو التكهنات فهو يكفر بما أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةكما يعتبر الإسلام أن التكهن يمكن أن يؤدي إلى الشرك بالله، حيث أن الاعتماد على التكهنات بدلاً من توكل على الله يمكن أن يؤدي إلى إبعاد الإنسان عن توحيد الله. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون التكهنات غير دقيقة وقد تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
في الختام، حكم التكهن في الإسلام هو الحرمة، حيث أنه يتعارض مع مبادئ التوحيد والإيمان بالقدر. يجب على المسلمين الاعتماد على الله في كل أمورهم والتوكل عليه دون اللجوء إلى التكهنات أو التنبؤات.
- بدأت طلب العلم، وكان عندي شيء كبير يحمسني، وهو حفظ الدين من البدع، والخوف عليه من علماء السلطان، وعل
- Félix Millán
- رجل أعمال له مداخيل كثيرة ولكن لا يستقر عنده المال حولا مثلا كلما جمع مقدارا كبيرا اشترى حافلة أو شا
- سؤالي: عن حكم الشرع فيمن يقول إن النصاري والكفار أشرف من العرب والمسلمين؟ ومن يقول لابد أن نقتدي بال
- ما حكم من شك أنه نذر لله نذراً ولا يقدر على الوفاء به؟