في القرآن الكريم، يُشير مصطلح “الحواريون” إلى مجموعة مختارة من أتباع عيسى عليه السلام الذين آمنوا به وصدقوا رسالته. سموا بهذا الاسم بسبب إخلاصهم في نصرة عيسى عليه السلام والنصح له، كما ورد في الآية الكريمة “قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأننا مسلمون” (آل عمران: 52). كلمة “حواري” مأخوذة من المحسات، والتي تعني الدقيق النقي الخالص، وتُطلق على كل شيء نقي بصفاء خالص. وبالتالي، فإن الحواريين هم أتباع عيسى عليه السلام الذين كانوا مخلصين في منهج الخير، ومخلصين في نصرة عيسى عليه السلام ونشر دعوته. هؤلاء الحواريون لم يكونوا مجرد أتباع عاديين، بل كانوا رسلاً ومبلغين عن عيسى عليه السلام، وقد ورد ذكرهم في عدة مواضع في القرآن الكريم، مما يدل على أهميتهم في نشر الدعوة الإسلامية.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)
السابق
تأملات حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
التاليالذكاء الاصطناعي والقرار السياسي تحديات وآفاق
إقرأ أيضا