تعكس أزمة اللاجئين السوريين تحديات هائلة تواجه عملية الهجرة والاندماج المجتمعي. منذ بداية الصراع في سوريا عام ٢٠١١، اضطر ملايين الأشخاص إلى ترك منازلهم بحثًا عن الأمن والسلام، مما أدى إلى واحدة من أكبر موجات النزوح الداخلي والخارجي في التاريخ الحديث. بحلول عام ٢٠٢٢، بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين حوالي ستة ملايين شخص، يقيم معظمهم في الدول المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر. ومع ذلك، فإن تكيف هؤلاء اللاجئين مع بيئات جديدة وثقافات مختلفة يعد أحد أهم التحديات التي يواجهونها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوصول إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والإسكان والتعليم أمر محدود أو غير متاح بسبب الضغوط المالية والنظامية. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العزلة الاجتماعية والشعور بالانفصال عن شبكات الدعم العائلية التقليدية والصعوبات اللغوية والثقافية إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب. لتحقيق اندماج ناجح، يحتاج اللاجئون أيضًا إلى فرص عمل مناسبة وتعليم جيد ودعم اجتماعي مستدام – وهي أمور ليست سهلة التحقق نظرًا للمنافسة مع القوى المحلية المؤقتة للسوق ونقص
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- أنا شاب أعمل نادل مع إحدى الشركات لتموين الحفلات، وهذه الحفلات تكون لكبار رجال الدولة وتكون فيها منك
- هل من حق الأبناء الذكور حضور غسل الأم رغم وجود بنات المتوفاة وأقاربها بناتها وبنات الأخ وبنات الأخت
- يوجد تطبيق على الجوال يتم إضافة المال عليه؛ لتأجير ماكينة في مركز صحي للرياضة. ويتم الانتفاع بنسبة 3
- ما الفرق بين الورع و التشدد ؟
- أنا شاب عمرى 26، لي أسرة فقيرة، وأبي لا يملك المال، وأنا أعمل وأنفق على أسرتي، وأبي وأمي لا يملكون غ