في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قناة دي إكس آر إيه تي في التلفزيونية التجارية المملوكة لشركة جي تي في الفلبينية
- هل يجوز يا حضرة الشيخ أن أكتب في خرقة نظيفة آية من القرآن الكريم في ماء ويشرب لأن بعض الآيات فيها شف
- أنا مواطن مغربي أصلي في مبنى صغير يسمى «الزاوية البودشيشية»، هناك تقام الصلوات الخمس في أوقاتها ماعد
- هل التضحية بكبش أسود كليا ينقص من أجر أضحية العيد لغير الحاج؟
- أعاني من وساوس. فهل قولي عن شخص بيني وبينه معاملات مالية، إني لن أتعامل معه بقلبي، ولا بالشريعة الإس