في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Cristina García
- أصبت بالتصلب اللويحي، ويبلغ سعر الدواء الوقائي 5000 ريال أو أكثر شهريا، وهو مكلف جدا، فهل يحل في هذه
- لدي قدر من المال وأخرج عنه الزكاة في كل عام والسؤال هنا: هل يجوز أن أمنح أهل زوجتي قدراً من الزكاة ح
- حورأها (هوروسأها)
- أنا طالب أدرس بكلية الهندسة البحرية، ومن ضمن مقرر الدراسة أن ألتحق بإحدى السفن للتطبيق العملي لمدة س