يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- والدي تجاوز عمره 85 عاما، وكان دائما يصلي. حاليا لا يتوفر عنصر الطهارة الجسدية أو الملابس لديه؛ لعدم
- أهلي أصلهم ويؤذونني حتى إنهم كادوا أن يتسببوا في قتل أولادي عمدا، ولا يتوبون عن سرقة أولادي ولا يظهر
- هل النقاب واجب شرعي (غطاء الوجه)؟
- يريد شخصان شراء حاسبين ولا يمتلكان الثمن نقداً، فتدخل أخ ملتحي معه مال يستثمره فذهب معهما إلى شخص يج
- عندي محل تجاري، وعندي ٣ أولاد يعملون معي، ورأس المال مني، وشعرت أن أحد أولادي يأخذ من غلة الدكان حقه