تعبر عبارة “لا إله إلا الله”، حسب النص، عن جوهر العقيدة الإسلامية وتتجسد فيها طبيعتها الثنائية؛ فهي تنفي وجود أي معبود يستحق العبادة سوى الله -سبحانه وتعالى-، وفي الوقت نفسه تؤكد وحدانية الله وقدرته المطلقين. إنها ليست مجرد كلام فارغ بل تحمل معاني عميقة ومتكاملة. أولاً، تنفي الكلمة عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله، مؤكدة بذلك عدم شرعية أي شكل آخر من أشكال العبادة. ثانياً، تثبت أن الله وحده هو المستحق الوحيد لهذه العبادة، مستبعدة بذلك مشاركة أحد معه في سلطان الخلق والإرادة والقضاء والقدر. لذلك فإن قول “لا إله إلا الله” يعني الاعتراف بوحدانية الله وعدم جواز تقسيم ملكيته لأي مخلوق آخر. هذه الكلمة تعتبر الركن الأساسي للإسلام ورأس مال المؤمن الحقيقي أمام رب العالمين.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعمل في صيدلية، وأداوم مساءً إلى 10 ليلا، وكان معي في نفس النوبة 3 شباب، كنت أتضايق منهم بسبب تد
- أنا أسكن عند أخي فهل يجوز لي أن أطرق عليه الباب أكثر من ثلاث مرات لأوقظه على صلاة الفجر لأني سمعت حد
- Faridpur, Bangladesh
- عرض عليَّ شخص مسلم -لا أعرفه، وليس من بلدي- الشراكة في المضاربة، فسألته عن مصدر ماله، وسبب مجيئه إلى
- أود معرفة معني: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ـ وجزاكم الله خير الجزاء.