بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم لبس الباروكة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل. بالنسبة للرجال، لا يُجيز النص لبس الباروكة تحت أي ظرف، حتى لو كان الصلع عيبًا، وذلك بناءً على فتوى الشيخ صالح الفوزان. أما بالنسبة للنساء، فإن لبس الباروكة يعتبر محرمًا أيضًا، خاصة إذا كان ذلك بغرض التزين لغير الزوج، حيث يعتبر تشبهًا بالكافرات. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالة الضرورة، مثل عندما تسقط شعر المرأة بسبب العلاج الكيميائي، حيث يُباح لها استخدام الباروكة كوسيلة علاجية لإزالة العيب. هذا الاستثناء مستند إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي يبيح عمليات التجميل لإصلاح العيوب الطارئة. بشكل عام، يجب أن يكون لبس الباروكة في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما مدى صحة هذا الحديث الشريف ولكم مني جزيل الشكر؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: في آخر الزمان ستغرق
- من المعروف أن التفلج حرام، ولكنني أريد أن أعمل على سد الفراغات بين أسناني أي عكس التفلج، وذلك بوضع ح
- أرجوكم ساعدوني، أنا في حيرة من أمري: أنا شاب عمري 20 سنة، بدأت الصلاة في 12 سنة، ثم علمت بضرورة غسل
- أنا امرأة ملتزمة منتقبة، ذهبت إلى عرس، وفجأة وجدت نفسي أرقص على أنغام الموسيقى، شعرت بالذنب والمعصية
- أعطيت مخلصا «جمركيا» بضاعة ليقوم بتخليصها كما في الفتوى رقم 54824 ولكن الجمارك صادرت البضاعة مقابل غ