تنقسم سنن الصلاة إلى قسمين رئيسيين هما السنن القولية والفعلية، والتي تعد جزءًا هامًا من أداء الصلاة بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية. تشمل السنن القولية مجموعة متنوعة من الأدعية والألفاظ التي يمكن للمسلم قولها خلال مراحل مختلفة من الصلاة. على سبيل المثال، يتضمن الدعاء الاستفتاحي الذي يقول فيه المسلم “سبحانك اللهم وبحمدك…”، ودعاء البعد عن الخطايا، بالإضافة إلى قراءة آيات قرآنية محددة مثل سورة الفاتحة وأمين بعدها. كذلك، هناك العديد من الأدعية الأخرى التي يمكن للمسلم استخدامها حسب حاجته وخياراته الشخصية.
أما بالنسبة للسنن الفعلية، فتتعلق بالأفعال والحركات المرتبطة بأداء الصلاة. هذه تشمل وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى أثناء الوقوف، ورفع اليدين عند تكبيرة الإحرام والركوع وغيرهما، واستقامة الجسم أثناء الركوع والسجود، والتوازن المناسب للجسد في مختلف المواضع كالجلوس والاستلقاء. تعتبر هذه السنن مهمة لأنها تساهم في تحقيق الطمأنينة والخشوع أثناء الصلاة وتعكس الاحترام لله عز وجل. ومع ذلك، فإن عدم فعل أي منها لا يؤثر على صحة الصلاة نفسها ولكن قد يفوت المرء ثوابها الكبير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- مجتمع لور موتيري الزراعي
- في إجابة الفتوى رقم (55376) عبارة (وعليه فلا بأس بتملك البيت وسيارة العمل هذه الناتجة عن هذا المال ل
- شركة كاران داش لصناعة الأدوات الفنية
- أنا إنسانة تزوجت، وطلقني زوجي طلقة واحدة، وبعد ذلك رجعت له، وبعدها ذهب للمحكمة وطلقني ثانية، وأتاني
- من المعلوم أنه لا يجوز وضع أية أشياء فوق ما فيه ذكر الله، وما شابهه. لكن هناك مسألة احترت في إيجاد ج