فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج لأسباب عدة، وفقًا للنص المقدّم. أولاً، تأكيدًا على أهميتها وعظيم قدرها، جعل الله تعالى فرضها مباشرة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم دون حاجة لوحي أو وسطاء، مما يشير إلى أنه لمن يريد التواصل مع الله بدون واسطة فعليه أداء الصلاة. هذا الفرض المباشر يعكس أيضًا كرم الله تجاه نبيه، إذ رفع النبي إلى السماء وفرض عليه الصلاة ليضمن عدم حرمان الأمّة من الفضل الكبير. بالإضافة إلى ذلك، تعد الصلاة تميزًا خاصًا بين الفرائض الأخرى لأنها المناجاة المباشرة بين العبد وربه.
كما أن اختيار المكان المطهر لتحديد وقت الصلاة يؤكد على قدسية هذه الشعيرة الدينية. علاوة على ذلك، جاء فرض الصلاة عقب فترة طويلة من الضيق والنضال التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم، مما يوضح دور الصلاة في تخفيف الهموم والأحزان وتحقيق الراحة والسعادة للمؤمنين. كذلك، بدأت الرحلة بالإسراء وانتهت عند المسجد الأقصى، مؤكدة بذلك أهميتهما التاريخية والدينية. أخيرًا وليس آخرًا، تؤكد الصلاة على اتباع شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستمراريتها كمصدر للشرائع الإسلامية.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- أسأل الله أن يتسع صدركم لقصتي أنا شاب ابتليت بأذى من الوساوس كنت أتعب من قراءة القرآن اجتهدت في تعلم
- ما حكم الولاية وتسلمها بالمنام كما يقول بعض الناس؟
- ما حكم أن تتصر العروس أي ترى ملابسها جديدة فى قاعة، وما حكم الحناء لها؟
- هل يجوز لبس الشال المرسوم عليه علم لبعض بلاد المسلمين لدعمهم معنويًا؟
- أرشدوني إلى طريقة تذهب عني هذه الحالة، هي العادة السرية ولا أقدر أن أوقفها وكل يوم أعمل هذه العادة م