فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج لأسباب عدة، وفقًا للنص المقدّم. أولاً، تأكيدًا على أهميتها وعظيم قدرها، جعل الله تعالى فرضها مباشرة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم دون حاجة لوحي أو وسطاء، مما يشير إلى أنه لمن يريد التواصل مع الله بدون واسطة فعليه أداء الصلاة. هذا الفرض المباشر يعكس أيضًا كرم الله تجاه نبيه، إذ رفع النبي إلى السماء وفرض عليه الصلاة ليضمن عدم حرمان الأمّة من الفضل الكبير. بالإضافة إلى ذلك، تعد الصلاة تميزًا خاصًا بين الفرائض الأخرى لأنها المناجاة المباشرة بين العبد وربه.
كما أن اختيار المكان المطهر لتحديد وقت الصلاة يؤكد على قدسية هذه الشعيرة الدينية. علاوة على ذلك، جاء فرض الصلاة عقب فترة طويلة من الضيق والنضال التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم، مما يوضح دور الصلاة في تخفيف الهموم والأحزان وتحقيق الراحة والسعادة للمؤمنين. كذلك، بدأت الرحلة بالإسراء وانتهت عند المسجد الأقصى، مؤكدة بذلك أهميتهما التاريخية والدينية. أخيرًا وليس آخرًا، تؤكد الصلاة على اتباع شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستمراريتها كمصدر للشرائع الإسلامية.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- برياتيكس (Briatexte)
- قاسيت كثيراً من الزوج والأولاد، حتى وقفوا على أقدامهم، والآن وصلت لمرحلة لم يعد أي شيء يسعدني بعد ما
- غوتنهاوس
- بالإشاره للفتوى 6374 والخاصة بالإيجار المنتهي بالتمليك، توجد الآن شركات سيارات تشتغل بنظام الإيجار م
- شخص كان أبوه يعمل مديرًا ماليًا لشركة, وهو كان يقوم بالتوقيع على المعاملات المصرفية للشركة, وفيها مع