كان للإمام ابن تيمية موقفًا مميزًا فيما يتعلق بمذهبه الفقهي، رغم انتسابه الواضح إلى المذهب الحنبلي. فهو مجتهد مطلق وفق التعريف الشرعي لهذا المصطلح، مما يعني أنه لا يقيد نفسه بمذهب معين ولكنه يعتمد بشكل أساسي على القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية في اجتهاده. ومع ذلك، فإن معظم أصول فقهه تأتي من المذهب الحنبلي، لكنه لم يكن مقيدا تماما بهذا المذهب ولم يلتزم بكل فروعه ومسائله.
تأثر ابن تيمية بشدة بالمدرسة الفكرية لأهل المدينة المنورة، خاصة مذهب الإمام مالك وأصول مذهبه. وقد وجد تشابها كبيرا بينهما وبين أصول المذهب الحنبلي. ومن هنا، جمع ابن تيمية بين مذهب الإمام أحمد وأصوله العامة في فتواه واجتهاده، معتبرًا أنها الأكثر صحّة من وجهة نظره. كما استفاد أيضا من مذهب أهل المدينة، مستندًا إلى حجتهم ودليلتهم في العديد من المسائل.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)على الرغم من ارتباطه بالحنابلة، فقد امتلك ابن تيمية القدرة على الخروج عن المألوف عندما رأى دليلا شرعيا يدعم رأيه الخاص. فعلى سبيل المثال، انفرد بخمس عشرة
- Jiadhal River
- ارتددت قبل الدخول بزوجتي، وبعد فترة أسلمت وقرأت أن من ارتد قبل الدخول فسخ نكاحه وأخذت بهذا الرأي، لك
- أرجو أن تقرأ سؤالي بدقة، في العادة أفطر 5 أيام في رمضان بسب العادة،وعادة أمسك السادس للشك وأقضي ديني
- ما حكم من يشاهد الأفلام الإباحية ـ مرة في الشهر؟ فأنا متزوجة إلا أن زوجي لا يعطيني حقي الشرعي فله أك
- في هذا السؤال قليل من الحرج، ولكن أود فعلًا معرفة الجواب. أنا متزوجة منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا، ولم ي