**حكم وضع الكحل في الإسلام:**
وفقًا للنص المقدم، يختلف حكم وضع الكحل للمحرم أو المعتدة بناءً على نوع الكحل المستخدم وسبب استخدامه. إذا كان الكحل يحتوي على طيب، فهو محرم استخدامه لغير ضرورة، ويجب دفع فدية عند المالكية والشافعية والحنابلة. أما إذا كان الكحل لا يحتوي على طيب، فهو مكروه عند الحنابلة والشافعية إذا كان لزينة كالإثمد ونحوه، ولا فدية فيه. ومع ذلك، إذا لم يكن للزينة، فهو جائز بلا كراهة. عند الحنفية، لا فدية فيه، ولكن إذا كان الطيب قد جُعل في الكحل مرة أو مرتين، فعليه صدقة، وإن زاد على ذلك، فعليه فدية. عند المالكية، فيه الفدية إذا كان استعماله لغير ضرورة، أما إذا كان لدواء ونحوه فلا فدية فيه. بشكل عام، يجب تجنب الزينة أثناء العدة، بما في ذلك الكحل، إلا إذا كانت هناك ضرورة طبية.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم- اسمى كامل نصيف كامل - مصرى - 47 سنةمسيحى - منذ عام وانا أبحث وأعمل مقارنات إلى أن هدان
- أسكن في فرنسا وعاطل عن العمل, أنوي إن شاء الله أن أعمل في شركة تقوم بتغسيل الموتى المسلمين, والمشكل
- Ahrar al-Sham
- ما حكم شرب لبن الإبل وبولها لعلاج أمراض الكبد، وهل يشترط أن تكون الإبل صحراوية أو أي إبل وما هي فترة
- هناك أذكار معينة تقال بعد كل شيء، فهل إذا نسيتها ثم ذكرتها آتي بها، فمثلا بعد ما ركبت في السيارة، وب