بدأت خلافة أبي بكر الصديق في اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تم بيعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة في ذات اليوم. وفي صباح اليوم التالي، تمت البيعة العامة في المسجد لجميع المسلمين. جاءت هذه البيعة بسرعة بسبب مطالبة الأنصار بالخلافة قبل دفن رسول الله، بينما لم يكن الأمر في بال المهاجرين. استغل عمر بن الخطاب هذه الفرصة وطلب من أبي بكر أن يخطب للناس، فبايعه الناس وتزاحموا للوصول إليه. وبذلك، أصبح أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، حيث أوصى رسول الله باتباعهم والسير على نهجهم. وقد اجتمع الصحابة على خلافته، معتبرين إياه أفضل الصحابة، كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: “ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر”.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا إنسان فاشل في ارتباطي بالجنس الآخر لأني كل ما أحتاجه واحدة تكون بحاجة إلي ولا تجعلني في مقارنة م
- هل على الموظف في شركة حكومية -تتبع النظم الغربية وقد تخالف الشرع- من وزر هل راتبه حلال أم غير ذلك؟ و
- جون لودفيغ هايبيرغ
- هل يجوز إعطاء الزكاة لامرأة وأولادها المساكين، ولكن زوجها يجلس في البيت ولا يعمل وهي التي تصرف عليه
- أنا الآن في مكة، وقد أحرمت ونويت العمرة من الميقات، وكنت حائضًا، وبعد الحيض اغتسلت، وصليت الفجر، ثم
