تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى وفقًا لظروفهم وظروف المجتمع الإسلامي الناشئ. ففي البداية، كان يتعامل معهم بحذر شديد، حيث نهى عن ابتدائهم بالسلام، كما ورد في الحديث “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. هذا النهي يدل على التحريم، ويُظهر حرص الرسول ﷺ على عدم إعطاء أي مظهر من مظاهر المودة أو الاحترام لهم، خاصةً أنهم كانوا معروفين بغدرهم وخيانتهم.
ومع ذلك، لم يكن تعامل الرسول ﷺ معهم دائمًا بالعداء الكامل. فقد كان يقبل هداياهم، كما في قصة قبول هديته من عبد الله بن أبي بن سلول، ويشاركهم في بعض المناسبات، مثل زيارة مرضاهم. هذا التنوع في التعامل يعكس فقه الواقع الذي كان يتمتع به الرسول ﷺ، حيث كان يوازن بين الحاجة إلى الحذر من كيدهم وبين ضرورة التعامل معهم في سياق اجتماعي واقعي.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانفي النهاية، يمكن القول إن تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى كان مدفوعًا بظروف محددة، وكان يهدف إلى حماية المجتمع الإسلامي الناشئ من كيدهم وخداعهم، مع مراعاة الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه.
- أنا موظف بشركة خاصة ببلدي، وكنت سابقاً مغتربا في بلاد الخليج وأعمل كموظف أيضاً، وأنا منذ طفولتي لا أ
- عقدت على فتاة لظروف قسرية في 30 يونيو ثم سافرت، وبعد أن رجعت بعدة سنوات اكتشفت أن تاريخ العقد القانو
- الأقوياء فقط يبقون
- قرأت على موقعكم الكريم أكثر من فتوى تقول: إنه لا يوجد أي دليل في القرآن أو السنة ينفي وجود الحياة في
- أرسل هذه الرسالة لكي أحصل على إجابة تريحني، أنا فتاة أبلغ من العمر 26 للأسف في البداية لم أكن أصلي ف