بالطبع، بناءً على النص المقدم، يمكننا القول إن الفرق بين معجزات الرسل ومعجزة القرآن الكريم يكمن في طبيعتها ومدى استمراريتها. معجزات الرسل، مثل خروج الناقة من الصخرة أو إحياء الموتى، كانت أحداثًا حسية محددة حدثت في زمن معين وانتهت بانتهاء عصر ذلك النبي. أما معجزة القرآن الكريم، فهي معجزة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة.
القرآن الكريم، كمعجزة للنبي محمد ﷺ، ليس مجرد كتاب مقدس، بل هو معجزة في حد ذاته. فهو تحدي مستمر للعرب الفصحاء، حيث طلب منهم الله أن يأتوا بمثله، لكنهم عجزوا. بالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم يحتوي على إعجاز مظهره عجز البشر عن مجاراته، سواء من حيث أسلوبه البلاغي أو محتواه الذي يتضمن إخبارًا عن غيوب سابقة ولاحقة.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)وبالتالي، بينما كانت معجزات الرسل أحداثًا محددة في زمن معين، فإن معجزة القرآن الكريم هي معجزة مستمرة ومستمرة في حق الأمم، وهي محسوسة وملموسة حتى يومنا هذا. هذا يجعل القرآن الكريم أساسًا قويًا للحجة على الخلق إلى قيام الساعة، حيث يثبت رسالة النبي محمد ﷺ ويقدم دليلًا على صدقه.
- إذا كان شخص يصلي ويتوضأ، ويغتسل، ويستنجي من المذي، على المذهب الشافعي، وفي مسألة النجاسات يقلد ابن ع
- ما حكم من قام بتزوير شهادة ميلاده حتى يتسنى له الاستفادة من ملف يحوي عن تعويضات مالية خاصة بفئات معي
- جيمي
- أنا متزوجة منذ 3 سنوات ولدي 2 أولاد، بدأت أصلي أنا وزوجي من أول شهرين من العرس، وكنت كل ما اقتربت من
- أنا فتاة أبلغ من العمر 16 عاما، وفي العام الماضي علمت بالعادة السرية وبأضرارها وأنها محرمة، فأصررت ع