وصل القرآن الكريم إلينا عبر سلسلة متصلة من النقل والتدوين، بدءًا من نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مروراً بصحبه الكرام الذين حفظوه في صدورهم ودوّنوه في قطع الأدم والألواح، وصولاً إلى جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه له في مكان واحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتدوينه في مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا اليوم. وقد حافظ الله تعالى على القرآن من التحريف والتبديل، كما جاء في الآية الكريمة: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). هذا الحفظ الإلهي يضمن أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نفس النص الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، دون أي تغيير أو تبديل.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج منذ ٧ سنوات، وفي الفترة الأخيرة حصل شجار بيني وبين زوجتي، فألقيت عليها الطلاق لأول مرة بني
- كيف نحتج بالقضاء والقدر على الأحداث والأشياء التي حدثت، وسوف تحدث، كما فعل النبيان آدم وموسى - عليهم
- Bermuda Triangle (song)
- لي عدة تساؤلات حول هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم حين نازعوه القراءة في صلاة الصبح: لعلكم تقرؤون
- العصا الداعمة للوضعيات