يشير مصطلح “العلماء ورثة الأنبياء” إلى مكانة العلماء العالية في الإسلام، حيث يعتبرون خلفاء الأنبياء في نشر العلم والهداية. هذا المصطلح مستمد من حديث نبوي شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”. يشير هذا الحديث إلى أن العلماء هم الذين يرثون علم الأنبياء ويواصلون رسالتهم في تعليم الناس وتوجيههم. كما يؤكد الحديث على أن الأنبياء لم يورثوا أموالاً أو ممتلكات، بل ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. هذا يعني أن العلماء هم الذين يحملون رسالة الأنبياء ويواصلون نشرها، مما يجعلهم ورثة حقيقيين للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن العلماء هم أهل الخشية الحقيقيون، وهم صمام أمان الأمّة، وموعدون بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما أنهم يستغفر لهم أهل السماوات والأرض، والحيتان في البحر، بالإضافة إلى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع. هذا يسلط الضوء على مكانة العلماء العالية في الإسلام وفضل العلم في الدين.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- ذكرتم في فتوى لكم رقم: 147729 «وفصل بعض أهل العلم فبينوا أن الثوب الصفيق إن كان لا يظهر منه لون البش
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ۞- للميت ورثة من النساء: (أم )- (بنت) العدد 1- (زوجة
- هل كلمة طلقتك كناية لا يقع بها طلاق إلا مع النية أو إضافة أنا قبلها مثل أنا طلقتك حتى تكون صريحة؟ وه
- Aleksa Terzić
- قرأت عن شيء في موريتانيا يسمى الاستلحاق و هو إنجاب المرأة بعد مدة طويلة تصل إلى سنوات من وفاة زوجها