يشير مصطلح “العلماء ورثة الأنبياء” إلى مكانة العلماء العالية في الإسلام، حيث يعتبرون خلفاء الأنبياء في نشر العلم والهداية. هذا المصطلح مستمد من حديث نبوي شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”. يشير هذا الحديث إلى أن العلماء هم الذين يرثون علم الأنبياء ويواصلون رسالتهم في تعليم الناس وتوجيههم. كما يؤكد الحديث على أن الأنبياء لم يورثوا أموالاً أو ممتلكات، بل ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. هذا يعني أن العلماء هم الذين يحملون رسالة الأنبياء ويواصلون نشرها، مما يجعلهم ورثة حقيقيين للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن العلماء هم أهل الخشية الحقيقيون، وهم صمام أمان الأمّة، وموعدون بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما أنهم يستغفر لهم أهل السماوات والأرض، والحيتان في البحر، بالإضافة إلى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع. هذا يسلط الضوء على مكانة العلماء العالية في الإسلام وفضل العلم في الدين.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- إذا كنت في البيت ومن طبيعة الحال لن أكون مرتدية الحجاب داخل البيت ودخل أحد ما ووجدني غير مرتدية الحج
- أنا متزوج من حوالي 5 سنوات وعندي طفلان وأعمل في دولة أوربية ومتزوج بامرأة كاذبة جدا ـ فهي دائما تكذب
- لقد ولدت ابني الثاني في 21/3/2019، وقد أتممت الأربعين منذ شهر تقريبا، وطهرت قبل انتهاء الأربعين بعشر
- والدي -الله يطيل عمره- استلف مني مبلغا من المال تحت مسمى السلفة، بعدما رزقه الله أردت أن أسترد مالي،
- بطل الملاكمة الدومينيكاني بيردو فرياس