في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، تم تنفيذ خطوة هامة لتوحيد نسخة قرآنية موحدة عبر العالم الإسلامي الناشئ آنذاك. هذا القرار جاء نتيجة خلاف بين جنود المسلمين حول طرق القراءة المختلفة التي تعلموها من مختلف المعلمين الذين نقلوا علمهم مباشرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تم اختيار مجموعة من الكتاب الموثوق بهم لهذه المهمة الدقيقة. هؤلاء هم زيد بن ثابت، عبد الله بن الزبير، سعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام. كان لكل واحد منهم دور بارز في حفظ وتعليم القرآن الكريم منذ أيام النبي نفسه.
كان زيد بن ثابت كاتب الوحي الرسمي خلال فترة النبوة، حيث كان يقوم بتدوين الآيات المنزلة تحت توجيهات النبي مباشرة. أما عبد الله بن الزبير فهو معروف بحفاظه الكبير للقرآن بالإضافة إلى معرفته الواسعة بالعبادات والمناسك. بينما عرف سعيد بن العاص بأصالته اللغوية وبراعته في التحدث بلغة قريش الأصلية، مما جعله مناسباً لهذا الدور الحيوي. أخيرا وليس آخرا، لعب عبد الرحمن بن الحارث دوراً مهماً كمؤرخ ومعلم للحفاظ على تراث الأجيال السابقة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةهذه المجموعة المتنوعة من الكتاب المؤثرين عملت بإرشاد عثمان لإعداد المصحف الإمام
- بالعربية: أورثوكورموس (Orthocormus)
- أنا مغترب عن بلدي، وأسكن مع أسرة من أقاربي، وقد التزمت -بحمد الله-. عندهم بعض الصور المعلقة على الجد
- أنا لي ولدان من زوجتي، قد دخل الشيطان بيننا وطلقتها طلقة وعليها الدورة الشهرية، ومن فضل الله راجعتها
- جزاكم الله خير عن ما تقدمونه من مجهودات في خدمة دين الله، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم.
- هل يجوز أن أتصرف فى الفلوس الخاصة بالمسجد التي أقوم على المحافظةعليها بصفة سلفة لبعض العاملين على أن