في بحثه عن حقوق الإنسان في الإسلام، يوضح المؤلف أن مفهوم الحقوق في اللغة يشير إلى الثبات والعدل، بينما في الاصطلاح، هي مجموعة القواعد التي تنظم علائق الناس من حيث الأشخاص أو الأموال. ويؤكد أن الإسلام سبق كافة المواثيق الدولية في إقرار حقوق الإنسان، حيث قرر الشريعة الإسلامية قوانين لحماية كرامة الإنسان وحقوقه، بما يتجاوز ما توصلت إليه القوانين الحديثة. ويستند هذا الإقرار إلى أربعة مصادر رئيسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والاجتهاد. ويذكر المؤلف أن الإسلام أقر حقوقًا أساسية مثل حرية الدين، وحماية النفس والمال، وضمان العدالة في الحكم. كما يسلط الضوء على أن الإسلام أبطل ممارسات ظالمة كانت سائدة في بعض الأديان الأخرى، مثل قتل الأولاد أو حرق النساء بعد وفاة أزواجهن. ويؤكد أن الإسلام جاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الدين والدنيا، والمرأة، والأسرة، والسلم والحرب، والعلاقات بين الشعوب. وبالتالي، يشدد المؤلف على أن الإسلام هو المصدر الأمثل لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- Nashinoki Shrine
- أولا أود أن أشكركم على موقعكم المفيد جعله الله في موازين حسناتكم: عندما كنت بالجامعة منذ ثلاث سنوات
- عندي استفسار بسيط يؤرقني دائما وأسأل الله أن يغفر لي: أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما كنت قد تعرفت على
- علمت من موقعكم أنه لا يحرم على المرأة الدعوة إلى الله عبر الإنترنت، بنصح الرجال عبر الشات. ومنذ فترة
- هل يجوز العمل في بيع الفحم ( الذي يستخدم في الشواء) للمطاعم التي تقدم الخمور في لائحة مشروباتها للزب