يعرض النص مجموعة من الحلول المقترحة من قبل الإسلام لمواجهة التوتر العصبي الذي يمكن أن يؤثر بشكل سلبي كبير على حياة الفرد اليومية. أولاً، يدعو الإسلام المسلمين لنظرتهم للأحداث بعيون إيجابية وثقة بأن هناك خيرا كامنا خلف الصعوبات التي تواجههم، استنادا إلى الآية القرآنية “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”. ثانياً، التشديد على التسليم بالقضاء والقدر كمصدر للطمأنينة النفسية، مما يساعد الأفراد على التعامل مع الإحباط دون السماح له بالتأثير السلبي عليهم.
كما ينصح الإسلام بتعديل بيئة الشخص لتكون أقل ضغطا وأكثر هدوءا، سواء عبر تقاسم المسؤوليات الاجتماعية أو البحث عن طرق للتخلص من الضغوط المهنية. بالإضافة لذلك، يعد الذكر الدائم لله عز وجل أحد أهم الوسائل لإزالة القلق والتوتر، وذلك وفق قوله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله”. أيضا، التأكيد على الثقة الكاملة بخالق الكون بأنه قادر على حل جميع المشكلات الصحية والنفسية. أخيرا وليس آخرا، تشير النصوص المقدسة إلى ضرورة طلب الاستشارة الطبية عند استمرار حالة التوتر لفترة طويلة.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- الحمد لله وبعد يا شيخا الفاضل أريد لو سمحت التفصيل في مسالة لبس القبعة في الصلاة وخارج الصلاة فهل من
- من فضلكم ما حكم أن أقسم القسم الذي يشترط لمزاولة مهنة المحاماة مع العلم أنه يتضمن احترام القوانين و
- ساعدوني أنا في حيرة من أمري: بدأت مشكلتي منذ ثلاثة أشهر عندما كنت أوجه نصيحة لزوجي فقال لي أنت لست أ
- نحن ثلاثة أطباء نعمل في عيادة حكومية تقع في منطقة معزولة، والعمل بها قليل ولدينا أوقات فراغ عديدة يد
- ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى العفو عن الحائل اليسير في الوضوء والغسل قياسًا على الوسخ اليسير تحت ال