يعرض النص مجموعة من الحلول المقترحة من قبل الإسلام لمواجهة التوتر العصبي الذي يمكن أن يؤثر بشكل سلبي كبير على حياة الفرد اليومية. أولاً، يدعو الإسلام المسلمين لنظرتهم للأحداث بعيون إيجابية وثقة بأن هناك خيرا كامنا خلف الصعوبات التي تواجههم، استنادا إلى الآية القرآنية “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”. ثانياً، التشديد على التسليم بالقضاء والقدر كمصدر للطمأنينة النفسية، مما يساعد الأفراد على التعامل مع الإحباط دون السماح له بالتأثير السلبي عليهم.
كما ينصح الإسلام بتعديل بيئة الشخص لتكون أقل ضغطا وأكثر هدوءا، سواء عبر تقاسم المسؤوليات الاجتماعية أو البحث عن طرق للتخلص من الضغوط المهنية. بالإضافة لذلك، يعد الذكر الدائم لله عز وجل أحد أهم الوسائل لإزالة القلق والتوتر، وذلك وفق قوله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله”. أيضا، التأكيد على الثقة الكاملة بخالق الكون بأنه قادر على حل جميع المشكلات الصحية والنفسية. أخيرا وليس آخرا، تشير النصوص المقدسة إلى ضرورة طلب الاستشارة الطبية عند استمرار حالة التوتر لفترة طويلة.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- ماذا أفعل في حالة زيارة إخوتي لي حيث إنهم قرويون ويأتون وبهم حشرات تضر بأولادي، وزوجتي تغضب من زيارت
- شيخي الفاضل: أنا في حيرة من أمري، فدلني على الصواب. أدرس في بلد آخر، بعيد عن أهلي، مع أخي، ومدة دراس
- بداية: أحب أن أشكر لكم جهدكم الذي تقومون به, وعنايتكم بإخوانكم المسلمين - وفقكم الله, وسدد خطاكم - و
- ما حكم التأمين على السيارة ضد الحوادث والسرقات؟ مع العلم أنه غير متوافر أي نوع من التأمين التكافلي ا
- أريد العمل في موقع مشهور، وهو من كبار الأسواق العربية لبيع وشراء الخدمات المصغرة بأسعار تبدأ من خمسة