في النص المقدم، يقدم المؤلف مثالاً واضحاً على تفسير القرآن بالسنة، مستنداً إلى حديث ابن مسعود ﵀. حيث يروي أن ابن مسعود ﵁ لعَن الواشمات والمستوشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، مما أثار استغراب امرأة من بني أسد تدعى أم يعقوب. عندما سألت عن دليل هذا اللعن في القرآن، أجابها ابن مسعود ﵁ بأن الدليل موجود في القرآن نفسه، مستشهداً بآية “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”. هذا الاستشهاد يوضح كيف يمكن الرجوع إلى السنة لتوضيح وتفسير بعض أحكام القرآن.
كما يوضح المؤلف أن الشافعي رحمه الله تعالى استخدم نفس الأسلوب في تفسير المحرم الذي قتل الزنبور. حيث استدل بقوله تعالى “وما آتاكم الرسول فخذوه” ثم ذكر حديثاً عن النبي ﷺ يقول فيه “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي”، وأخيراً ذكر سنة عمر ﵁ في هذه المسألة. هذا المثال يوضح كيف يمكن استخدام السنة لتفسير بعض أحكام القرآن، مما يدعم حجية السنة في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعداد- لي بنت أخ بلغت سن الثانية عشر من العمر وأتتها الدورة الشهرية وأفطرت ستة أيام من رمضان وهي تريد أن تص
- لماذا لم يتزوج شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ وهل عدم الرغبة في الزواج يعد مخالفة شرعية يعاقب عليها يوم الق
- في أيام المراهقة كنت أتخيل أشياء جنسية ولم أكن أعرف أنه يجب علي الغسل في حالة نزول المني وكنت أصلي م
- توجد مشكلة كبيرة جدا في السيولة النقدية في ليبيا, فمن النادر جدا أن تتوفر في المصارف، وحتى لو تم توف
- سلالة غوبتا اللاحقة