في ضوء النص المقدّم، يمكننا استخلاص حكم شرعي واضح بشأن الطلاق أثناء حالة الغضب. وفقًا للأدلة الشرعية، فإن الطلاق الصادر عن شخص مغضب بشدة – أي عندما يفقد الشخص سيطرته العاطفية ويتحول إلى حالة مشابهة للمجنون أو السكران – ليس ملزمًا قانونيًا. هذا الحكم مستمد من حديث نبوي شريف يقول “لا طلاق ولا عتق في إغلاق”. يشير مصطلح “الإغلاق” هنا إلى حالة الغضب الشديد التي تغلب فيها مشاعر الفرد وتجعله غير قادر على التحكم بأفعاله وكلامه.
وقد صنفت الدراسة ثلاثة حالات لغضب خلال عملية الطلاق: الأولى هي الحالة الأكثر تطرفًا والتي لا يحدث فيها طلاق بسبب فقدان كامل للشعور والعقلانية؛ والثانية هي الحالة التي قد يؤدي فيها الغضب العنيف إلى طلاقه رغم بقاء بعض القدرة على التفكير والحكم؛ أما الثالثة فهي الحالة المعتدلة التي لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات وبالتالي تعتبر محل قبول لعملية الطلاق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةوتشدد هذه الآراء أيضًا على أهمية تجنب المواقف المثيرة للغضب داخل العلاقات الزوجية. فالزواج يقوم أساسًا على التوافق والتواصل الجيد بين الزوجين، مما يستوجب تفادي التصرفات المؤدية إلى الاستياء والكراه
- ما حكم من إذا سألته: كيف فعلت هذا؟ يجيبك إنه سر الصنعة!! مثلا تقول له: كيف أصلحت العطل الفلاني في ال
- أنا أشتغل بالخزينة العامة للمملكة المغربية، وأتلقى شأني كشأن جميع موظفي الإدارات التابعة لوزارة الما
- Malaybalay
- طلّقت زوجتي منذ عامين، ولي منها طفل، وأنفق عليه من خلال حكم قضائي، ولكن الأمّ ترفض رؤيتي لابني -لأني
- ما مدى شرعية ما يفعلة الآباء من المغالاة في المهور هل هو حرام ؟ وخاصة أنه يؤدي بالشباب إلى الوقوع في