تُشير الحكمة من تحريم تربية الكلاب لغير الحاجة في الإسلام إلى عدة جوانب مهمة. أولاً، نجاسة الكلاب، حيث يعتبر لعابها ناقضاً للطهارة ويجب غسل الإناء الذي ولغ فيه سبع مرات، أولاهن بالتراب. ثانياً، تسبب الكلاب للأمراض بسبب الجراثيم والميكروبات الموجودة في لعابها، والتي لا تموت إلا بغسلها بالتراب. ثالثاً، إفساد الطّعام والشّراب، حيث يجب إراقة الطعام المائع أو الشّراب من الإناء الذي ولغ فيه الكلب لمنع التنجس. رابعاً، ترويع الناس وإخافتهم، حيث تؤدي تربيتها بين الناس إلى ترويع المارّين وتعرّضهم للإيذاء. خامساً، إثبات أن الدين من عند الله لا من عند البشر، حيث أثبتت الدراسات الحديثة نجاسة الكلاب ومليئها بالجراثيم، مما يؤكد صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحكامه. أخيراً، يعتبر اتخاذ الكلاب لغير الحاجة سفهًا في العقل، حيث يصل الأمر ببعض الناس إلى إلباسها الثياب وأطعامها أحسن الطعام، مع أنها من الحيوانات القذرة. هذه الحِكَم مجتمعة تشير إلى أهمية الامتثال لأوامر الله وتجنب نواهيه، حتى لو لم نفهم عللها أو حكمتها.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- لي أم وإخوة والأخ الأكبر متزوج ويعول وأمي كانت منذ فترة قد ابتدأت في أخذ إعانة من أقربائها لضيق ذات
- هل التراويح واجبة؟
- كنت على علاقةٍ محرمةٍ بأكثر من شابٍ، ومارست مقدمات الزنى، وأخاف أن يكشف أمري، وقد تبت إلى الله، ولكن
- Ball Pond, Connecticut
- أنا مهندس متزوج، ولي ابنة، وأعمل في السعودية منذ 9 أشهر بالقطاع الخاص، وليس لي إلا ما أدخره من مال،