بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم التسمية باسم “ماريا” هو حكم مشروع ومسموح به في الإسلام. هذا الاسم، الذي يُعتبر من الأسماء المشروعة والمعروفة، قد تم استخدامه من قبل بعض الصحابيات. كما أن السيدة مارية القبطية، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم إبراهيم، كانت تحمل هذا الاسم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هناك اختلاف في النطق بين “ماريا” و”مارية”، حيث أن الأولى هي النسخة العربية الأصلية التي تعني “الملساء” أو “المرأة البيضاء البراقة”، بينما الثانية هي النسخة الأجنبية التي تعني “العابدة” أو “الخادمة”.
فيما يتعلق بضوابط تسمية المولود، يجب أن يكون الاسم حسن المعنى واللفظ، ولا يتضمن تمجيدًا لغير الله، ولا يكون من الأسماء الأعجمية المختصة بغير المسلمين، ولا يحمل معاني سلبية أو سخريه. وبالتالي، فإن اسم “ماريا”، إذا استوفي هذه الضوابط، فهو اسم مقبول ومسموح به في الإسلام.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- حدث لي أن مرة أن صحوت على صلاة الفجر وصليت الفجر أنا وزوجتي وبعدها جامعت زوجتي ونمت قليلا إلى أن يصل
- هل يجب على من أشرك شركا أصغر إعادة الشهادتين والاغتسال ؟
- Mohammed Deif
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ما حكم المشاركة في مسابقة عبداللطيف جميل وهي : عباره أن تدخل في المو
- أفطرت في رمضان السابق 6 أيام بعذر، وعند انتهاء رمضان قضيتها، ولكن قلت في نفسي اللهم إني نويت أن أصوم