تناول حوار جاد حول علاقة السينما بالمجتمع ومسؤوليتها الاجتماعية، حيث أكدت الدكتورة حياة بوزيان على دور السينما كمرآة صادقة لواقع المجتمع، مما يسهم في إثارة التفكير النقدي وتعزيز القيم الإنسانية. ومع ذلك، عبر السيد راضي اليعقوبي عن مخاوفه من احتمالية تشويه صورة المجتمع نتيجة للأفكار المغلوطة التي قد يتبناها منتجو الأفلام عند تصوير الواقع. بينما تبنى الدكتور وهبي بن سليمان وجهة نظر وسطى، مؤكدًا على أهمية الرسائل الأخلاقية والاجتماعية العميقة مع الحاجة إلى التعامل الحذر لمنع الانحراف أو التشويش أثناء خلق عالم خيالي. واتفق المشاركون جميعًا على أن حرية الفنانين يجب أن تكون مدروسة جيدًا لتحقيق توازن بين تقديم حقائق شفافة واحترام الجمهور وكسب ثقته. وبالتالي، يمكن تلخيص عنوان المقال “الفن والمجتمع: عكس الصورة أم خدمة الأجندات” بأنّه يناقش مدى قدرة الفن -وفي هذه الحالة السينما- على انعكاس واقع المجتمع بشكل صادق دون الانحياز لأهداف محددة أو تشويه صورته.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- هل للمرأة من أهل الدنيا أزواج في الجنة كأعداد زوجات الرجال من الحور العين فهل ينشئ الله تعالى لنا أز
- Michael G. Ricciardi
- هل السنة في الوليمة ينبغي أن تكون ثلاثة أيام بعد الدخول بالزوجة ؟ و كيف يكون ذلك هل يدعو الناس ثلاثة
- الأمير انتاساري سلطان بانجار
- أحب أن أسال عن حكم العمل في البنك الأهلي التجاري، لأن زوجي يشتغل في قسم المقاصة ويستلم أحيانا الخزنة