تناولت المناظرة موضوع قابليّة إصلاح النظام المالي الكبير دون اللجوء إلى ثورة اقتصادية شاملة. أكّد أنور بن فضيل على أهمية الثورات الاقتصادية التي تستطيع تحقيق تغييرات هيكلية حاسمة، مثل تعديلات السياسة الضريبية وتنظيم الأسواق المالية ودعم القطاعات الاجتماعية المتعثرة. ومن جانب آخر، دافعت حسناء بن عبد المالك عن ضرورة الجمع بين الإصلاحات الجزئية والثورات الاقتصادية الشاملة، حيث ترى أن الأول قد يشكل خطوة أولى مهمة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي. وفي حين أبدى اعتدال القاسمي تأييده لوجهتي النظر السابقتين جزئياً، إلا أنه شدد على أن اعتماد الإصلاحات الجزئية فقط سيظل كمرهم على جرح نازف، وأن الثورات الاقتصادية هي الخيار الأفضل لكسر الحلقة المفرغة للحالة الراهنة للنظام القديم وإطلاق عملية تغيير مستدامة. ويظهر هذا النقاش مدى تعقيد مسألة اختيار الطريق الأنسب لإعادة بناء النظام المالي، سواء كان ذلك عبر انقلاب اقتصادي صعب ولكن مؤثر، أو عبر نهج تدريجي يتضمن إصلاحات صغيرة لكن بطيئة. القرار النهائي سيتوقف على عوامل مختلفة مرتبطة بالأولويات السياسية والثقافية لكل مجتمع.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- تريد أمّي أن تهب جزءًا من ذهبها لبناتها، وتعطي لأخي الوحيد نصيبًا أقل؛ وذلك لأن جزءًا من هذا الذهب ه
- ما قولكم في الادعاء بأن فاطمة رضي الله عنها كانت وحدها بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما البنات ال
- هناك أحاديث كثيرة تدل على فضل إنجاب الإناث، وأنهن يكن سترا من النار، بينما لا توجد أحاديث تدل على فض
- أريد أن أعرف حكم ارتداء خاتم التنجستن الذي عليه نقش لا يرمز لشيء محرم، وإنما للزينة فقط.
- ما هو حكم لبس المعادن الصفراء، المعادن التي تشبه لون الذهب ومنها السائل والألمنيوم ؟ وما حكم لبس الذ