تناولت المناظرة موضوع قابليّة إصلاح النظام المالي الكبير دون اللجوء إلى ثورة اقتصادية شاملة. أكّد أنور بن فضيل على أهمية الثورات الاقتصادية التي تستطيع تحقيق تغييرات هيكلية حاسمة، مثل تعديلات السياسة الضريبية وتنظيم الأسواق المالية ودعم القطاعات الاجتماعية المتعثرة. ومن جانب آخر، دافعت حسناء بن عبد المالك عن ضرورة الجمع بين الإصلاحات الجزئية والثورات الاقتصادية الشاملة، حيث ترى أن الأول قد يشكل خطوة أولى مهمة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي. وفي حين أبدى اعتدال القاسمي تأييده لوجهتي النظر السابقتين جزئياً، إلا أنه شدد على أن اعتماد الإصلاحات الجزئية فقط سيظل كمرهم على جرح نازف، وأن الثورات الاقتصادية هي الخيار الأفضل لكسر الحلقة المفرغة للحالة الراهنة للنظام القديم وإطلاق عملية تغيير مستدامة. ويظهر هذا النقاش مدى تعقيد مسألة اختيار الطريق الأنسب لإعادة بناء النظام المالي، سواء كان ذلك عبر انقلاب اقتصادي صعب ولكن مؤثر، أو عبر نهج تدريجي يتضمن إصلاحات صغيرة لكن بطيئة. القرار النهائي سيتوقف على عوامل مختلفة مرتبطة بالأولويات السياسية والثقافية لكل مجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- صاحبة أختي تحبّني، وقالت لأختي: إنها تحب شابًّا، ولم تذكرني، وقد كلّمتني صراحة، وعرفتها، هي ملتزمة إ
- يملك شخص ضمانا بنكيا بمبلغ كبير يزيد على خمسمائة مليون دولار أمريكي صادرا من أحد البنوك الأوربية, بص
- هل حلال أكل الأيس كريم الذي يربح على عود الأيس كريم.
- أنا رجل متزوج وبعد الجماع أي في اليوم التالي تجد زوجتي بقايا من السائل المنوي علماً أنه يتم الطهارة
- Charles Thomson Rees Wilson