في نقاش حول مستقبل التعليم، سلط المتحدثون الضوء على دور الواقع الافتراضي والواقع المعزز المحتمل في تعزيز تجارب التعلم. رغم الإمكانات الواعدة لهذه التقنيات، أشاروا إلى أهمية مواجهة التحديات المرتبطة بها. أكد حمد محمد والعلوي بن عروس أن التكيف مع هذه التحولات الفنية يتطلب إعادة النظر في أسسنا التربوية، موضحين أنه ينبغي علينا صقل المفاهيم والأساليب التربوية القديمة بما يتماشى مع تطور العالم الرقمي دون المساس بالجوانب الإنسانية للحياة الدراسية.
شعيب بن محمد دعا إلى تحقيق توازن بين تقدم التكنولوجيا واحتياجات الإنسان المعرفية، محذرًا من مغبة التركيز الزائد على الجانب العلمي والتكنولوجي الذي قد يؤدي إلى نظام تعليمي بارداً وغير اجتماعي. وشدد جميع المشاركين على ضرورة عمل صناع القرار والمختصين في المجال التربوي بشكل وثيق لضمان استخدام هذه التقنيات بطرق مسؤولة تدعم التواصل الاجتماعي وتعزز المهارات اللازمة لعصرنا الحالي. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح دمج الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم يكمن في خلق بيئة تعلم متوازنة تجمع بين فوائد التقدم التكنولوجي وحاجات الطالب الإنسانية
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- Gruson
- ما هو الحديث الذي ينهى عن أن تذكر الزوجة لزوجها محاسن ومفاتن امرأة أخرى؟
- لو أن امرأةً منذ فترةٍ وقعت في ردةٍ، أو كفرٍ ـ والعياذ بالله ـ واغتسلت لتدخل في الإسلام، لكنها لا تت
- الجميع يلعب دور الأحمق
- هل يجوز تخصيص الأهل والأقارب المحتاجين بزكاة المال؟ فأنا أحاول جاهدًا إعادة العلاقة الأخوية بيني وبي