إن الإسلام دين يظهر روح الرحمة والسماحة، حيث يحرص على تيسير الأمور على عباده، ورفع المشقات عنهم. فلم يؤمر المسلمون بتحمل فوق طاقتهم، بل كل عمل طيب مكافأة له والثواب، بينما الأعمال السيئة تحمل الوزر عليها فقط. هذا التيسير واضح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما أن الإسلام يرحم عباده ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم زلاتهم، حتى لو كانوا مجاهرين بمعاصيهم. هذا ليس مجرد تأجيل للعقاب، ولكنه دعوة للمزيد من التقرب إلى الله عبر الطريق المستقيم الذي اختطه لنا الرسول الأعظم، طريق الرحمة والخير. وبالتالي، فإن إظهار يسار الإسلام دليل لمن لا يعرفه على طبيعة الإسلام الهادئة والمعتدلة، التي تهدف إلى راحة عباده وتيسير أمورهم.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قائمة أفلام مجموعة وارنر للرسوم المتحركة
- حصل موقف، وهو أن معلما لنا أراد أن يحدد المنهج والدروس التي سنختبر فيها، مشترطا ألا نخبر الصفوف الأخ
- ما صحة ما رواه ابن كثير عن سفيان الثوري بأنه لا بأس بالنظر إلى زينة نساء أهل الذمة؟ وما صحة ما رواة
- أخي قتل سيدة بالسيارة هل سيموت مقتولا، من قتل يقتل ولو بعد حين، مع أننا دفعنا الدية لأهلها؟
- ما صحة الحديث ( من ولى رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه قد خان الله وخان الرسول ) إذا كان هذا