إن الإسلام دين يظهر روح الرحمة والسماحة، حيث يحرص على تيسير الأمور على عباده، ورفع المشقات عنهم. فلم يؤمر المسلمون بتحمل فوق طاقتهم، بل كل عمل طيب مكافأة له والثواب، بينما الأعمال السيئة تحمل الوزر عليها فقط. هذا التيسير واضح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما أن الإسلام يرحم عباده ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم زلاتهم، حتى لو كانوا مجاهرين بمعاصيهم. هذا ليس مجرد تأجيل للعقاب، ولكنه دعوة للمزيد من التقرب إلى الله عبر الطريق المستقيم الذي اختطه لنا الرسول الأعظم، طريق الرحمة والخير. وبالتالي، فإن إظهار يسار الإسلام دليل لمن لا يعرفه على طبيعة الإسلام الهادئة والمعتدلة، التي تهدف إلى راحة عباده وتيسير أمورهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يعمل في شركة وله تأمين؛ عندما مرض أخذ من الشركة أدوية للعلاج؛ وبحمد الله تم شفاؤه، ولكن تبقى لد
- ما هو وقت صلاة التسابيح؟ وما هو أنسب وقت لقيام الليل وذلك حتى لا ننام عن هذا الوقت المفضل؟
- أثناء دخولي المسجد لأداء فريضة من الفرائض، وجدت الإمام قد سبقني بركوع فقط، فهل أكمل الركعة بعد ذلك ك
- هل هناك صيغة دعاء للزواج؟
- أنا من أهل مكة، ووظيفتي خارج مكة. فهل أحرم من مواقيت القدوم أو من مكة؟ وهل يجب علي الهدي وأنا متمتع