وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الج
- طلبت مني جهة شهادة المواد التي درستها، وهناك كثير من المؤسسات الشبيهة لا تطلبها، وفيها مادة امتحنتها
- ما هو الطاغوت؟ وهل يجوز التحاكم إليه؟ أفتونا -جزاكم الله خيرًا-.
- Bacdafucup
- هل يحق للزوجة طرد زوجها من مسكن الزوجية الذي تملكه هي و أمام أولادهما الثلاث بعد زواج استمر عشرين عا