وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه. إذا كان تارك الصوم جحدًا لوجوبه، فهو كافر إجماعًا بين العلماء. ومع ذلك، إذا كان تركه الصوم كسلاً وتهاونًا، فإن الأمر أكثر تعقيدًا. بعض العلماء ذهبوا إلى تكفيره، لكن الرأي الأكثر قبولًا هو أنه لا يكفر، ولكنه على خطر كبير بسبب تركه ركنًا من أركان الإسلام. في هذه الحالة، يستحق تارك الصوم العقوبة والتأديب من ولي الأمر، وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالتالي، فإن حكم تارك الصوم مع الصلاة يعتمد على دوافعه وراء تركه، حيث أن الجحود لوجوب الصوم يؤدي إلى الكفر، بينما الكسل والتهاون قد لا يؤديان إلى الكفر ولكن لهما عواقب خطيرة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النوويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Züleyha Tan-Yıldız
- بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شيخنا الفاضل
- ما هي حدود العورة بين المرأة ومحارمها من الرجال والنساء، وخاصة الأخ، والأم، والأب. وكذلك بينها وبين
- أتقدم بسؤالي إليكم وهو عن قراءة القرآن الكريم لوالدتي المتوفاة منذ مدة ثلاثة أشهر: حيث أقرأ جزءا واح
- كان يخرج مني المذي ولا أدري أنه يلزم الوضوء، وتغيير الملابس الداخلية، ولكن كنت أتوضأ دون تغيير الملا