وفقًا للنص المقدم، فإن تأخير الزكاة إلى رمضان بعد تمام الحول يعتبر حرامًا في الشريعة الإسلامية. هذا التأخير، حتى لو كان بهدف الحصول على فضيلة الزمان، يعتبر معصية لله تعالى. الزكاة يجب أن تُخرج فور تمام الحول، لأن تأخيرها بعد الحول مع القدرة على إخراجها يعتبر مخالفًا لتعاليم الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، حاجة الفقراء قد تعلقت بالزكاة، فإذا أخرها المسلم بعد الحول، يبقى الفقراء محتاجين ولا يجدون ما يكفيهم. يجب على المسلم أن يبادر بإخراج زكاته، لأنها كالدين عليه، بل هي دين وإبراء الذمة واجب. في حالة وجود حاجة ملحة لتعجيل الزكاة قبل تمام الحول، مثل وجود فاقة على المسلمين، فلا بأس بتقديمها. ولكن تأخير إخراجها إلى رمضان بعد تمام الحول في رجب، مثلاً، لا يجوز لوجوب إخراجها على الفور. لذلك، يجب على المسلم أن يخرج زكاته فور تمام الحول، ولا يؤخرها إلى رمضان أو أي وقت آخر إلا لعذر شرعي.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- يوجد لدي حلي امرأة كنت خطبتها -ذهب- وتم فسخ الخطبة، وقمت باسترداده, هل علي فيه زكاة؟
- أتوضأ في بعض الأحيان في الحمام الذي توجد فيه التواليت أيضاً وبعد الوضوء أتلو الشهادة وأدعو الله سبحا
- عصير البرتقال (أغنية)
- سؤال: وقعت حادثة لإحدى الجنسية الوافدة، فقد ركب هذا الوافد في سيارة أحد المواطنين، وبينما هما في الش
- هل نثاب بأجر الجماعة على نياتنا فنحن لا نصلي في المسجد لأنّ إمامه لا تجوز الصلاة خلفه؟ ونيتنا ليست ك