وفقًا للنص المقدم، فإن تأخير الزكاة إلى رمضان بعد تمام الحول يعتبر حرامًا في الشريعة الإسلامية. هذا التأخير، حتى لو كان بهدف الحصول على فضيلة الزمان، يعتبر معصية لله تعالى. الزكاة يجب أن تُخرج فور تمام الحول، لأن تأخيرها بعد الحول مع القدرة على إخراجها يعتبر مخالفًا لتعاليم الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، حاجة الفقراء قد تعلقت بالزكاة، فإذا أخرها المسلم بعد الحول، يبقى الفقراء محتاجين ولا يجدون ما يكفيهم. يجب على المسلم أن يبادر بإخراج زكاته، لأنها كالدين عليه، بل هي دين وإبراء الذمة واجب. في حالة وجود حاجة ملحة لتعجيل الزكاة قبل تمام الحول، مثل وجود فاقة على المسلمين، فلا بأس بتقديمها. ولكن تأخير إخراجها إلى رمضان بعد تمام الحول في رجب، مثلاً، لا يجوز لوجوب إخراجها على الفور. لذلك، يجب على المسلم أن يخرج زكاته فور تمام الحول، ولا يؤخرها إلى رمضان أو أي وقت آخر إلا لعذر شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- Claudia Cuic
- هل يجوز لطالب العلم القراءة في بعض المواضيع وتحديث الناس بحكمها وبيان آراء العلماء في ذلك؟ وما حكم ه
- هل يجوز عمل صدقة جارية من مال الزوج على روح والد الزوجة (مع وجود أولاد للمتوفى) قادرين على التصدق أف
- كثر الحديث عن التعدد بأشكال كثيرة، وأنا كامرأة، لا أستطيع فهمه. الأصل في الإسلام البناء، وليس الهدم،
- أريد أن أسألكم بالنسبة للحيض: في الآونة الأخيرة كل شهر وقبل أن يأتيني الحيض تنزل بضع قطرات دم، وكل م