في موضوع البكاء على الميت، يوضح النص الشرعي أن البكاء بدموع العين وحزن القلب ليس محرماً، بل هو أمر مشروع ومقبول، حيث ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يبكي عند فقدان الأحباء. ومع ذلك، فإن المحرم هو النوح والنياحة والتسخط على القدر، حيث يعتبر ذلك سبباً في تعذيب الميت حسب الحديث الشريف. لذلك، يجب على المسلمين أن يفرقوا بين البكاء المشروع والبكاء المحرم. فالبكاء بدون نواح ونياحة، مع تمسك بالإيمان بالقضاء والقدر، هو أمر مقبول شرعاً. كما يؤكد الشيخ ابن تيمية أن دموع العين وحزن القلب غير مذنبين، ولكن يجب الامتناع عن النواح. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر والدته وقام بالبكاء، مما يدل على عدم حرمة الشعور بالحزن والحنين لأحبائنا الذين فارقونا حتى لو مر وقت طويل بموتاهم. وبالتالي، يمكن القول إن البكاء على المتوفى حقائق وتوضيحات شرعية تشير إلى أن البكاء بدموع العين وحزن القلب هو أمر مشروع، بينما النوح والنياحة والتسخط على القدر هي أمور محرمة.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- أعمل في التجارة الإلكترونية، وأسوّق منتجاتي عن طريق تسويق المؤثّرين، والمنتجات كلها منتجات مطابخ، وك
- هناك نص يقال بأنه منقول عن محمد صلى الله عليه وسلم، أنه لما جاء عمرو بن العاص من الإسكندرية -مصر- قد
- لي قريب و هو شيخ في الدين ومن الأولياء الصالحين يقوم الآن بعمل ماجستير في الشريعة وهو يبحث عن الموضو
- امرأة ماتت، وتركت زوجا، وأربع بنات، وأخوان. كيف توزع التركة؟
- Yatagarasu