وفقًا للنص المقدم، فإن الخروف المقطوع الذيل (الإلية) لا يجزئ كأضحية أو عقيقة، وذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. في هذا الحديث، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذبح عدة أنواع من الحيوانات، منها العوراء والمقابلة والمدابرة والخرقاء والشرقاء. والمقابلة هي التي قطعت من طرف أذنها شيء وبقي معلقًا، والخرقاء هي مخروقة الأذن، والشرقاء هي مشقوقة الأذن. هذا الحكم ينطبق إذا كان الذيل مقطوعًا.
ومع ذلك، إذا لم يخلق الخروف ذيلًا أصلاً، فإنه يعتبر في حكم الجماء والصماء، ويجوز استخدامه للأضحية. هذا يعني أن الخروف الذي لم يخلق له ذيل أصلاً يمكن استخدامه كأضحية، بينما الخروف المقطوع الذيل لا يجزئ. هذا الحكم مهم لتحديد صحة الأضحية والعقيقة، حيث يجب أن تكون الحيوانات المستخدمة في هذه المناسبات سليمة وخالية من العيوب.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- قبل عام حججت -ولله الحمد-، وفي ذلك الوقت كنت مستحاضة، وتراودني الآن الشكوك في صحة الحج؛ لأنني اعتبرت
- عند عقد زواجي، لم أكن في بلد الزوجة، وكلمت محاميا لإتمام الإجراءات، وتدبير موكل، والأوراق، دون أن أق
- سؤالي: هل الاستماع لآيات العين والحسد والسحر والرقية الشرعية يجوز حتى وإن لم أكن متضرراً لأني أريد أ
- اعتمرت أنا وزجتي، وكانت تغطي وجهها بنقاب ناسية الحكم، وذكرت وهي في الطواف ولم نستطع تغييره فأكملنا ا
- هل يأثم من يقوم بعمل ترميم وتزيين ـ ديكور ـ وطِلاء محلاَّت كالحلاَّقات، والنزُل، والمقاهي ودور السين